29/06/2010
حتي يكتمل حجابك ...
البعض يفضل أن يمسك العصا من الوسط ، مثل الفتاة التي قررت ارتداء الحجاب ولكنها لا تريد أن يحرمها الحجاب من شئ فتتزين وتتجمل وتتعطر لتبدو فاتنة بحجابها ، ولا تكتفي بذلك بل تراها وسط ( الشلة ) أكثرهن صخبا وأشدهن جرأة وتهريجا ، وهكذا تصل لنقطة الصفر علي الطرفين ، فلاهي محجبة لعدم التزامها بشروط الحجاب الشكلية والسلوكية ولا هي ( مزة وجريئة ) وإلا لماذا ترتدي الحجاب ؟
قال تعالي في سورة طه مخاطبا نبي الله موسي عليه وعلي رسولنا أفضل السلام ( وما تلك بيمينك يا موسي * قال هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها علي غنمي ولي فيها مآرب أخري ) إذا أردت أن تستعمل العصا في كل المآرب التي ذكرها أو أضمرها في نفسه سيدنا موسي فلابد أن تمسك بها من طرفها بقوة ووضوح ، ولن ينفعك أن تمسكها من النص .
ربما تخاف الفتاة ألا تبدو جميلة بالحجاب وينصرف عنها العرسان ، ولكنها في الحقيقة ستبدو جديرة بالاحترام وشخصيتها وصفاتها الأخرى هي التي ستؤثر في رأي الناس فيها ، كما أن الزواج بالتحديد قسمة ونصيب ، أما إذا كانت تريد أن تدفع عن نفسها تهمة التزمت والانغلاق ولذلك ترفع صوتها و تجلجل ضحكاتها وتبالغ في حركاتها فإن ذلك سيوقعها فيما هو أسوأ ، ستبدو سوقية و خفيفة وتفتقد الثقة بالنفس .
الأهم من الثقة بالنفس أو بالناس الثقة واليقين في الله سبحانه وتعالي ، واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك .
حتي يكتمل حجابك احرصي علي شروطه الشرعية ألا يصف ولا يشف ، ولا يكون زينة في ذاته ، هذا من ناحية الشكل ، أما السلوك فاحرصي علي السلوك الراقي المتزن وقدمي نفسك للناس والحياة كإنسانة وليس كأنثي .
إذا أردت التميز اشغلي نفسك بكل ما يثريك من الداخل ، العلم والخلق والدين ، وكوني معطاءة وفي شهر رمضان تتسع مجالات العطاء وتوجد كثير من الأنشطة الخيرية التي يمكن المساهمة فيها ، والعديد من الفتيات تنتظم في جمعيات خيرية يسهمن فيها من خلال زيارات ملاجئ الأيتام ودور المسنين وزيارات الفقراء والمحتاجين في القري والنجوع .
في أوقات الفراغ استمتعي بكل مسرات الحياة البريئة وحافظي علي براءتك وحياءك فهي أجمل ما تملكين ، كانوا يقولون في الأمثال ( أشد حياء من العذراء في خدرها )
تمسكي ببراءتك وسلامة نيتك فهذا هو أفضل مساحيق التجميل التي تزين وجهك وتشع بريقا في عينيك وتضفي عليك جاذبية ونضارة تحسدك عليها النساء ، ولا تتعجلي اللجوء للأصباغ واستخدام حيل اللف والدوران النسائية وادعاء الجرأة وعدم الحياء ، اتركي ذلك لعواجيز الفرح واحتفظي أنت برونقك الطبيعي وبهجة سنك الصغير .
حتي يكتمل حجابك حددي موقفك بوضوح وحسم ، واعرفي جيدا أين تقفين ، ولاداعي للتشتت وعدم الثبات ، أقصر طريق يوصلك لهدفك وأسرع سبيل يحقق لك أحلامك هو الطريق المستقيم .، فلا تلتفتي يمينا ويسارا ، ولا تمسكي بالعصا من وسطها فتصبح بلا معني ولا فائدة ولكن اقبضي عليها جيدا ولوحي بها في وجه شياطين الإنس والجن الذين يزينون لك أن تحيدي عن طريقك .
البعض يفضل أن يمسك العصا من الوسط ، مثل الفتاة التي قررت ارتداء الحجاب ولكنها لا تريد أن يحرمها الحجاب من شئ فتتزين وتتجمل وتتعطر لتبدو فاتنة بحجابها ، ولا تكتفي بذلك بل تراها وسط ( الشلة ) أكثرهن صخبا وأشدهن جرأة وتهريجا ، وهكذا تصل لنقطة الصفر علي الطرفين ، فلاهي محجبة لعدم التزامها بشروط الحجاب الشكلية والسلوكية ولا هي ( مزة وجريئة ) وإلا لماذا ترتدي الحجاب ؟
قال تعالي في سورة طه مخاطبا نبي الله موسي عليه وعلي رسولنا أفضل السلام ( وما تلك بيمينك يا موسي * قال هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها علي غنمي ولي فيها مآرب أخري ) إذا أردت أن تستعمل العصا في كل المآرب التي ذكرها أو أضمرها في نفسه سيدنا موسي فلابد أن تمسك بها من طرفها بقوة ووضوح ، ولن ينفعك أن تمسكها من النص .
ربما تخاف الفتاة ألا تبدو جميلة بالحجاب وينصرف عنها العرسان ، ولكنها في الحقيقة ستبدو جديرة بالاحترام وشخصيتها وصفاتها الأخرى هي التي ستؤثر في رأي الناس فيها ، كما أن الزواج بالتحديد قسمة ونصيب ، أما إذا كانت تريد أن تدفع عن نفسها تهمة التزمت والانغلاق ولذلك ترفع صوتها و تجلجل ضحكاتها وتبالغ في حركاتها فإن ذلك سيوقعها فيما هو أسوأ ، ستبدو سوقية و خفيفة وتفتقد الثقة بالنفس .
الأهم من الثقة بالنفس أو بالناس الثقة واليقين في الله سبحانه وتعالي ، واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك .
حتي يكتمل حجابك احرصي علي شروطه الشرعية ألا يصف ولا يشف ، ولا يكون زينة في ذاته ، هذا من ناحية الشكل ، أما السلوك فاحرصي علي السلوك الراقي المتزن وقدمي نفسك للناس والحياة كإنسانة وليس كأنثي .
إذا أردت التميز اشغلي نفسك بكل ما يثريك من الداخل ، العلم والخلق والدين ، وكوني معطاءة وفي شهر رمضان تتسع مجالات العطاء وتوجد كثير من الأنشطة الخيرية التي يمكن المساهمة فيها ، والعديد من الفتيات تنتظم في جمعيات خيرية يسهمن فيها من خلال زيارات ملاجئ الأيتام ودور المسنين وزيارات الفقراء والمحتاجين في القري والنجوع .
في أوقات الفراغ استمتعي بكل مسرات الحياة البريئة وحافظي علي براءتك وحياءك فهي أجمل ما تملكين ، كانوا يقولون في الأمثال ( أشد حياء من العذراء في خدرها )
تمسكي ببراءتك وسلامة نيتك فهذا هو أفضل مساحيق التجميل التي تزين وجهك وتشع بريقا في عينيك وتضفي عليك جاذبية ونضارة تحسدك عليها النساء ، ولا تتعجلي اللجوء للأصباغ واستخدام حيل اللف والدوران النسائية وادعاء الجرأة وعدم الحياء ، اتركي ذلك لعواجيز الفرح واحتفظي أنت برونقك الطبيعي وبهجة سنك الصغير .
حتي يكتمل حجابك حددي موقفك بوضوح وحسم ، واعرفي جيدا أين تقفين ، ولاداعي للتشتت وعدم الثبات ، أقصر طريق يوصلك لهدفك وأسرع سبيل يحقق لك أحلامك هو الطريق المستقيم .، فلا تلتفتي يمينا ويسارا ، ولا تمسكي بالعصا من وسطها فتصبح بلا معني ولا فائدة ولكن اقبضي عليها جيدا ولوحي بها في وجه شياطين الإنس والجن الذين يزينون لك أن تحيدي عن طريقك .
نقلاً عن موقع: ozkorallah.net
28/06/2010
الصبر علي الشهوة - أبن القيم
قال ابن القيم رحمه الله تعالى
اعلم
ان الصبر عن الشهوة أسهل من الصبر على ما توجبه الشهوة
فإنها إما أن توجب ألماً وعقوبةً
وإما أن تقطع لذة أكمل منها
وإما تضيع وقتاً إضاعته حسرة وندامة
وإما أن تثلم عرضاً توفيره أنفع للعبد من ثلمه
وإما أن تذهب مالاً بقاؤه خير له من ذهابه
وإما أن تضع قدراً وجاهاً قيامُه خير من وضعه
وإما أن تسلب نعمة بقاؤها ألذ و أطيب من قضاء الشهوة
وإما أن تطرق لوضيع إليك طريقاً لم يكن يجدها قبل ذلك
وإما أن تجلب هماً، وغماً، وحزناً، وخوفاً لا يقارب لذة الشهوة
وإما أن تنسي علماً ذكره ألذ من نيل الشهوة
وإما أن تشمت عدواً، أو تحزن ولياً
وإما أن تقطع الطريق على نعمة مقبلة
وإما أن تحدث عيباً يبقى صفة لا تزول
فإن الأعمال تورث الصفات، والأخلاق
واعلم
ان القلوب آنية الله في أرضه، فأحبها إليه أرقها، وأصلبها، وأصفاها
و القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله بقدر تعلقها بها
فخرابُ القلب من الأمن والغفلة، وعمارتُه من الخشية والذكر
ومن وطن قلبه عند ربه سكن واستراح، ومن أرسله في الناس اضطرب واشتد به القلق
فالقلب يمرض كما يمرض البدن، وشفاؤه في التوبة والحمية، ويصدأ كما تصدأ المرآة
وجلاؤه بالذكر
قال ابن القيم رحمه الله تعالى
اعلم
ان الصبر عن الشهوة أسهل من الصبر على ما توجبه الشهوة
فإنها إما أن توجب ألماً وعقوبةً
وإما أن تقطع لذة أكمل منها
وإما تضيع وقتاً إضاعته حسرة وندامة
وإما أن تثلم عرضاً توفيره أنفع للعبد من ثلمه
وإما أن تذهب مالاً بقاؤه خير له من ذهابه
وإما أن تضع قدراً وجاهاً قيامُه خير من وضعه
وإما أن تسلب نعمة بقاؤها ألذ و أطيب من قضاء الشهوة
وإما أن تطرق لوضيع إليك طريقاً لم يكن يجدها قبل ذلك
وإما أن تجلب هماً، وغماً، وحزناً، وخوفاً لا يقارب لذة الشهوة
وإما أن تنسي علماً ذكره ألذ من نيل الشهوة
وإما أن تشمت عدواً، أو تحزن ولياً
وإما أن تقطع الطريق على نعمة مقبلة
وإما أن تحدث عيباً يبقى صفة لا تزول
فإن الأعمال تورث الصفات، والأخلاق
واعلم
ان القلوب آنية الله في أرضه، فأحبها إليه أرقها، وأصلبها، وأصفاها
و القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله بقدر تعلقها بها
فخرابُ القلب من الأمن والغفلة، وعمارتُه من الخشية والذكر
ومن وطن قلبه عند ربه سكن واستراح، ومن أرسله في الناس اضطرب واشتد به القلق
فالقلب يمرض كما يمرض البدن، وشفاؤه في التوبة والحمية، ويصدأ كما تصدأ المرآة
وجلاؤه بالذكر
11/06/2010
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)


